في الآونة الأخيرة انتشر الإدمان وزاد عدد المدمنين في دولة الامارات وبالتالي زاد البحث عن مراكز علاج الإدمان في الإمارات، وانتشار إدمان المخدرات أدى إلى وفاة الكثير من الشباب بسبب تعاطي الجرعات الزائدة، فلم يعد الإدمان مجرد وسيلة للمدمنين لإشباع رغباتهم وكبت مشاعرهم أو لسوء أحوالهم النفسية، بل أصبح وكأنه موضة أو صيحة جديدة للتباهي والفخر.!
احصائيات الإدمان في الامارات
في الشهور الأخيرة أكدت بعض المصادر أن انتشار الإدمان في زيادة مستمرة في دولة الامارات.
وقد زاد عدد الفتيات بشكل مبالغ فيه وذلك بسبب الانفتاح الزائد الذي حدث في الدولة، بالإضافة إلى انتشار المواقع المروجة للمخدرات على الانترنت والتي سهّلت عملية المتاجرة بصورة كبيرة.
وكانت الفئة المستهدفة من المروجين للمخدرات هي الفئة التي تبلغ عمُر من 18 إلى 35 عام. فلم يعد هناك رقابة كافية من المجتمع أو الأهل.
دور الحكومة الإمارتية تجاه مكافحة الإدمان
تحاول دولة الامارات القيام بعدد من الحملات التي تقوم بتوعية الأهل والشباب والفتيات. والعمل على الدمج المجتمعي لزيادة التعاون في الحد من الأسباب التي تجعل الشباب يقعون في الإدمان.
كما تعمل الدولة على مكافحة مروجي المخدرات والتصدي لهم، بالإضافة إلى المحاولات في توسيع وجود المصحات والمراكز العلاجية.
لكن مازال الأمر قاصرًا على المواجهة الكاملة بسبب قلة الدعم وقلة المصحات لمواجهة الأعداد الزائدة والتي يصعب حصرها.
أهم مراكز علاج الإدمان في الإمارات
رُغم وجود عدد من المراكز العلاجية الكبيرة في دولة الامارات والتي من بينها:
- المركز الوطني للتأهيل، ومركز تأهيل الشارقة، ومركز التأهيل لعلاج الإدمان بابو ظبي.
- إلا أن مازال هناك عجز في عدد المصحات والمستشفيات، وعجز في عدد الكوادر الطبية المؤهلة للعمل. مما ينتج عنه أحيانًا التشخيص الخاطئ للمريض، وعدم وجود رعاية صحية مناسبة، وهذا ما يجعل أهل المرضى يلجأون إلى الدول الأخرى الأكثر اهتمامًا.
- فعندما يقوم أهل المدمن باختيار المصحة التي سوف يُعالج فيها، يكون هناك نقطة فاصلة.
- وذلك لأن عملية العلاج التي تتم يجب أن تكون تحت منظومة ومعايير معينة يشترطها علاج الإدمان، حتى تتم عملية العلاج والتعافي التام بشكل صحيح، دون خوف أو قلق من انتكاس المرض أو عودته إلى الإدمان مرة أخرى.
أسباب تعاطي المخدرات في الإمارات
وقد ترجع بعض أسباب التعاطي والإدمان في دولة الامارات إلى:
- عدم وجود توجيه أو رقابة من الأهل والمجتمع.
- البذخ في المصاريف
- وجود الصُحبة السيئة.
- الطيش الزائد.
- جعل الإدمان وسيلة لإشباع الرغبات المكبوتة المختلفة.
- عدم وجود بيئة صحية داعمة للأبناء.
- وجود مشاكل نفسية عند الشباب، التقليد والتباهي!.
تكلفة علاج الإدمان في الامارات
التكاليف في دولة الامارات ما زالت باهظة جدًا، وبعض المصحات والمراكز تعمل على كونها عملية استثمارية دون النظر إلى حالة المريض أو أهله، وهذا ما يجعل أهل المريض يلجأون إلى علاج أبنائهم في دول أخرى كدولة مصر.
هل من الأفضل العلاج داخل الامارات أم خارجها؟
لإن علاج الإدمان لا يقتصر على الرعاية الصحية فحسب، بل يجب أن تتم عملية العلاج بصورة كاملة للمريض جسديًا ونفسيًا.
لكن نجد أن الكثير من المصحات الموجودة في الامارات غير مؤهلة بسبب كثرة العيوب التي توجد بها. فكثيرًا ما يتم التشخيص الخاطئ للمريض وبالتالي ينتج عنه الفشل في عملية العلاج، بالإضافة إلى الإهمال وعدم وجود رعاية كاملة صحيًا ونفسيًا لتساعد المدمن على تأهيله للعلاج مما يؤدي إلى سرعة انتكاسه وعدم تعافيه، أيضًا عدم وجود برامج علاجية لمنع الانتكاس وهي من أهم البرامج التي قد يحتاجها المريض لمقاومة الانتكاس والوصول إلى التعافي التام.
كيف تختار أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في الإمارات؟
كما ذكرنا أن عمليات علاج الإدمان يجب أن تتم تحت شروط ومعايير معينة، لتكون عملية العلاج كاملة وصحيحة.
واختيار أفضل مصحة أو مستشفى يَرجع إلى كونها هل تقوم باتباع المعايير التي تشترطها عملية علاج الإدمان أم لا؟!.
وأيهما أفضل في الاختيار المصحة أم المستشفى؟!
قد يستخدم البعض المصطلحين على معنى واحد ولكن هناك فرق، لإن إمكانيات المستشفى أكبر وأفضل من المصحة، حيث تعمل المستشفى تحت استعداد تام لمدة 24 ساعة ومن مميزاتها أيضًا وجود الرعاية المتكاملة والتي تشمل: (وجود عناية مركزة، ووجود أطقم تمريض كاملة، وكوادر طبية مؤهلة، ومعامل للتحاليل والأشعة)، ووجود العناية المركزة مهم جدًا في حالة وجود شدة أعراض إنسحاب للمريض.
ما هي أهم معايير اختيار افضل مراكز علاج الإدمان في الإمارات؟
الترخيص:
يجب أن تكون المصحة أو المركز مرخص من وزارة الصحة، لأن المنظومة غير المرخصة تفتقد العناصر الأساسية التي يشترطها علاج إدمان المخدرات، وقد تكون قائمة للعمل على الاستثمار المادي دون النظر إلى حالة المرضى.
الخبرة والكفاءة الطبية:
دائمًا تكون الخبرة والكفاءة شرط أساسي في أي عمل، وذلك لأن مؤشرات النتائج وقتها تكون عالية، بسبب كثرة الممارسة للعمل وفَهمه بشكل صحيح، وخبرة الطبيب في تعاملاته مع المريض ينتج عنها معرفته للطريقة الأفضل استخدامها في معالجته سواء المعالجة الطبية أو النفسية.
قد تتبع بعض المصحات برامج غير مناسبة للمرض، أو تقوم بالتهاون في العلاج وعدم الإلتزام بالوقت المطلوب للعلاج وبالتالي تفشل عملية العلاج بعد البدأ فيها، أو يتم انتكاس المريض بسهولة بعد فترة من العلاج.
نسب الشفاء في المصحة:
إذا كانت نسب الشفاء عالية فهذا غالبًا خير دليل على أن المصحة تتبع الشروط والمقاييس الصحيحة التي تتم بها عمليات العلاج.
الرعاية والخدمة:
يجب أن تكون المصحة هي المكان الأول لمساعدة المريض وتحفيزه للعلاج دون خوف أو قلق، وتكون قادرة على تلبية احتياجته حتى يكون هناك قدر من الثقة بينه وبينهم مما يُسهل عملية العلاج.
التقييم والمتابعة:
علاج المرضى لا يقتصر على سحب المرض من أجسادهم فقط، لأن التأهيل النفسي والمتابعة للحالة النفسية للمريض حتى بعد تعافيه وخروجه، هما من أهم الخطوات التي تساعد المتعافى على العودة إلى حياته بشكل طبيعي دون تشتت أو انتكاس.
الأسعار:
هناك الكثير من مصحات علاج الإدمان التي تبالغ في الأسعار وتجعل من عملها مصدرًا لكسب الأموال واستثمارًا فقط، مما يجعل أهل المريض يرفضون عملية العلاج لأبنائهم من الأساس بسبب عدم قدرتهم على الدفع، لذلك يجب النظر إلى المصحات التي تراعي حالات الأهالي الفقيرة أو غير قادرة على دفع مبالغ مهولة.
لماذا تختار مستشفي دار الشفاء لعلاج الادمان في مصر؟
لإن مستشفى علاج ادمان “دار الشفاء” تعمل تحت أفضل المعايير لتكون الأنسب في الاختيار لعلاج الإدمان، وتقدم خدمات رعاية كاملة تشمل:
- علاج الإدمان وبرامج علاجية كاملة.
- علاج أعراض الانسحاب.
- العيادات الخارجية والعلاج النفسي.
- التعليم والتدريب.
ما هي مميزات مستشفى دار الشفاء؟
تتميز مستشفى دار الشفاء بالتالي :
- حصولها على التراخيص من وزارة الصحة.
- لديها أقوى وأفضل كوادر طبية مؤهلة لعلاج المريض ومتابعته.
- وجود فريق علاجي كامل (استشاري طب نفسي، اخصائي،اخصائي اكلنيكي، معالج سلوكي).
- تقدم رعاية كاملة وخدمات تُلبي حاجة المريض وتساعده على التأهيل النفسي للعلاج.
- وجود برامج علاجية كاملة بداية من الرعاية الأولية حتى التأهيل المتقدم ومتابعة وإشراف المريض للتعافي التام جسديًا وصحيًا.
- متابعة دورية للحالة، ووجود برامج تأهيل منع انتكاس، وبرامج مهارات حياة، و12 خطوة، وبرامج متعددة للتعديل السلوكي والدمج المجتمعي.
- وجود قسم خاص للأمان والاطمئنان على صحة المرضى بسبب كوفيد 19، ولهذا القسم مبنى خاص منفصل عن المبنى الرئيسي ويوجد به رعاية كاملة.