سبل علاج الإدمان على المخدرات فالادمان مرض مزمن ينهش فى جسد المجتمع، لأن النسبة الأكبر من المدمنين هم من فئة الشباب والمراهقين وهم عصب المجتمع ولابد من علاج الادمان ، ولأن الادمان هو مرض مزمن يشبه كثيرًا الأمراض العضوية التى تصيب الجسم – مثل السكري
وضغط الدم، فأن المريض فى حاجة إلى المتابعة الدائمة حتى بعد علاج الادمان ، في البداية تكون المتابعات على فترات قريبة ثم يحدث تباعد فى الفترات الزمنية بعد استقرار المتعافي تماما.
تعريف الادمان
بحسب تعريفات علماء النفس فإنه يمكن تعريف الإدمان بأنه التعود على فعل سلوك ما أو تعاطي مادة من المواد المخدرة أو المهدئة أو المسكنة وينتج عنها تعود جسماني أو نفسي لهذه العادة أو السلوك.
حيث أن مشكلة الإدمان تصيب الكثيرين لأن هذا المرض لا يعني إدمان المواد المخدرة فقط، بل هناك أنواع كثيرة من الإدمان أو (التعود)، فهناك إدمان (الطعام – الأنترنت – الألعاب الالكترونية – التسوق – التحدث في الهاتف – السكر والحلويات – الشيكولاتة – القهوة والشاي والسجائر- القمار- إدمان المواقع الإباحية – إدمان مواقع التواصل الاجتماعي )،وفى هذه الأنواع يكون الإدمان نفسي أكثر منه عضوي، يحتاج خلاله المريض إلى العلاج النفسي للإقلاع عنها والشفاء منها سهل وميسر.
وهناك نوع أخر من الإدمان وهو تعاطى المواد المخدرة مثل (الحشيش – الأفيون – الكوكايين – الهيروين – الترامادول – حبوب الهلوسة – الاستروكس – الكحول)،
ادمان المهدئات والأدوية المسكنة ويعتبر إدمان المخدرات من أصعب أنواع الإدمان، حيث يتحول إلى مرض شديد التعقيد ويؤثر على الحالة النفسية والجسدية للمريض، ويتطلب أن يتم التدخل الطبي “العلاج الدوائي” ثم” التأهيل النفسي” للتعافي من تعاطي المخدرات.
ويعد إدمان المخدرات آفة من آفات المجتمع الاجتماعية التي يجب مكافحتها والقضاء عليها ونزعها من جذورها.
أنواع الإدمان
وهناك عدة أنواع من الإدمان تنقسم ما بين إدمان مادي يرتبط بالأشياء الملموسة مثل إدمان الكوكايين أو ادمان الهيروين وغيرها، وهناك الإدمان السلوكي والذي يرتبط بالتطور التكنولوجي، ويكون الإدمان هناك على شئ لا يتعاطاه المدمن بقدر ما يتعامل معه طوال الوقت.
الإدمان المادي
هو التعاطي للمواد المخدرة مثل الهيروين أو الكوكايين أو الترامادول وغيرهم من المواد المخدره وأيضا شرب الكحول باستمرار وانتظار العقل والجسم لهذه المواد المخدرة للشعور بالسعادة والنشوة والهدوء المنشود من وراء التعاطي، وكلما زاد شعوره بالسعادة والراحة قام بزيادة الجرعات زيادة الشعور بالنشوة والسعادة حتى يقع في براثن الإدمان ويبقي أسيرا للمواد المخدرة،
ثم يتحول هذا التعود إلى ادمان ويفعل أي شئ غير أخلاقي كالقتل والسرقة للحصول على المخدر، ويصاب المدمن بالتوتر والقلق والعصبية وتغير السلوك للأسوأ ويتحول إلي إنسان عدواني انفعالي ويتجنب المناسبات الاجتماعية، ويرجع العلماء النفس هذا إلى أن الوقوع في براثن الإدمان إلى الضغوط النفسية، مثل (القلق – التوتر – الاكتئاب) أو أسباب اجتماعية مثل (التفكك الأسري والمشاكل العائلية – رفقاء السوء)،
أو أسباب مادية مثل (العوامل الاقتصادية السيئة، أو أسباب جسدية مثل (الأمراض المزمنة التي يري المدمن فيها استحالة العلاج)، أو عوامل البيئة والثقافة والتنشئة الاجتماعية مثل (الجهل – الفقر). إدمان المواد الكحولية – إدمان المهدئات والمواد المسكنة – إدمان المنشطات الجنسية التي تحفز العقل والجهاز العصبي – إدمان مواد وحبوب الهلوسة وادمان الحشيش والأفيون – إدمان المواد المخدرة.
الإدمان السلوكي
مصطلح الإدمان السلوكي حديثا وجاء تزامنا مع ظهور التكنولوجيا وإدمان الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد أصبحت التكنولوجيا المسيطر الاكبر علي العقول وتحول إلي هوس وسرق الكثير من الوقت والصحة.
فقد أصبح الأطفال يدمنون الألعاب الإلكترونية التي أصبحت الشغل الشاغل لهم وأصبحوا لا ينجزون واجباتهم المدرسية، ونتج عن ذلك التأخر الدراسي والكذب والمراوغة للذهاب إلى صالات الالعاب الإلكترونية أو الجلوس للعب والحديث عبر غرف الدردشة، وكثرة الانشغال والسرحان والرغبة في الهروب من المذاكرة إلي اللعب وقلة الاندماج في المدرسة والميل إلى الهروب، والتغيب المتكرر عن المدرسة بحجج واهية كالمرض (الصداع – القيء – الإسهال- الدوخة- الغثيان- الدوار) حتى لا يبتعد عن هوايته المحببة.
وهذا الادمان منتشر فهو نشاط طبيعي تحول إلي إدمان عندما يزيد عن الاستخدام الطبيعي، ويؤثر على حياة الشخص وعلاقاته بالمحيطين به، ولكنه غير ظاهر وأضراره ليست مدمرة كالإدمان المادي.
ويكون علاج الادمان السلوكي من خلال الشخص نفسه، حيث يمكنه معالجة نفسه من إدمان الإنترنت والموبايل والالعاب الالكترونية بالتعود علي شغل النفس بالرياضة،والمشي،والاسترخاء،وتنمية المهارات التعليمية والتثقيفية،القراءة، كتابة القصص والخواطر.
ومن حسن الحظ فإن مريض الإدمان السلوكي لا يعاني من أى أعراض انسحاب للادمان السلوكي واضحة وأعراض الانسحاب للإدمان المادي.
ويمكن وضع أمثلة على الإدمان السلوكي مثل (إدمان الكمبيوتر – إدمان لعب القمار– إدمان قضم الأظافر – فرقعة الأصابع).
أنواع الإدمان السلوكي
وقد انتشرت فى السنوات الأخيرة الإدمان السلوكي والذي يمكن القول أنه ينقسم إلى …
إدمان الانترنت
الانترنت جعل العالم يبدو كقرية صغير فكل ما يرغب الإنسان في تعلمه أو معرفتة بضغطة زر يجد ما يبحث، فأصبح الانترنت ضرورة من ضروريات الحياة اليومية ومن متطلبات العصر التكنولوجي الحديث، وأيضا الجلوس لفترات علي الانترنت يعد هروبا من مشاكل نفسية أو عاطفية، ويجد ما يفتقده الجلوس بالساعات على الانترنت فهو يجد السعادة واللذة والرغبة في زيادة ساعات استخدام الانترنت، وهو بهذا يهدر حق العائلة والأصدقاء في وجوده معهم والشعور بهم، ومقصر في حق العمل والمدرسة وينخفض أدائه وإنتاجه،وعند الامتناع أو تقليل ساعات استخدام الانترنت تؤدي بالمدمن إلى الإحباط والكآبة والقلق والتوتر وقد أصبح إدمان الانترنت منتشر.
إدمان الكمبيوتر
الكثير يضيع معظم وقته للجلوس أمام الشاشة الزرقاء التى أصبحت هوس أصاب الكبار والصغار، للهروب إلي العالم الافتراضي الذي ينسى معه الشخص ما يواجه من مشاكل وضغوط نفسية واجتماعية ويرى فيه المتنفس لكل ما يعانيه،وينتج عنه اضطراب النوم، الإجهاد، الإرهاق، زيادة الوزن أو فقدان الشهية، آلام العمود الفقري والرقبة، زيادة شحنات كهرباء المخ التي تسبب الزهايمر، ضعف النظر، القلق، التوتر، الاكتئاب، تقلب المزاج حسب ما يقرأ من أخبار أو يرى من فيديوهات على شاشة الكمبيوتر، توتر العلاقات الاجتماعية والأسرية، وأحيان كثيرة فقدان التركيز وضعف الذاكرة.
إدمان التسوق
المدمن لهذا النوع من الإدمان يجد لذته الوحيدة في التسوق وشراء ما يلزم وما لا يلزم فهو يتسوق فقط لأنه يشعر بالراحة في تحقيق رغبة المفيد والتافه، ومدمن التسوق يرى أنه بهذا ينفث عن حالة القلق والاكتئاب التي يشعر بها وإذا لم يحقق رغبته يشعر باليأس والإحباط ويدخل في حالة من الاكتئاب الشديد.
إدمان الهاتف
الكثير يحب التحدث في الهاتف والتحدث في المفيد والتافه، فالكثير لا يستطيعون المواجهة والتحدث وجها لوجه ويجدون في الهاتف حل لمشكلة الخجل الاجتماعي الذي يمنعهم من التواصل والاحتكاك المباشر مع الناس.
إدمان العمل
من أفضل أنواع الإدمان السلوكي الإيجابي الذي ينمي الأمم لكن له نتائج خطيرة على الشخص مدمن العمل، لأنه يهمل كل شئ حتي يتفوق في عمله فيريد توفير المزيد من الوقت والجهد للوصول إلي أعلي مستوي أداء، وهذا يؤدي إلى مشاكل نفسية وجسدية وسلوكية وعقلية، فالمدمن يعيش تحت ضغط مستمر،ويصبح أناني محب للسيطرة لا يريد العمل إلا بمفرده وعندما يصل إلي الرضا عن أدائه يشعر بالغرور ويقل أدائه وإنتاجه، ويصاب عادة بالكآبة والإحباط والعصبية ودائما ما يشعر بعدم الأمان المادي والعاطفي والشعور بعدم الأهمية.
ادمان القمار
عادة سلوكية سيئة تضيع المال وتدفع بالمدمن إلى اتباع سلوك سيئ الكذب والسرقة للحصول على المال الذي يقامر به، وعندما يتعرض للخسارة يصمم على اللعب ثانية لتعويض خسارته، مدمن القمار يعتقد أنه يجد لذته وسعادته في هذا السلوك، وعند الامتناع يصاب بالغضب والعصبية والإحباط واليأس، وتضطرب حياته الأسرية والاجتماعية والعملية للخطر ويقع في مشاكل تهدد حياته، ويكون العلاج علي أيدي معالجين نفسيين متخصصين في علاج الإدمان السلوكي.
علاج الادمان السلوكي
يقوم المعالج النفسي بوضع خطة علاج الادمان من خلال عقد عدة جلسات علاجية (فردية – جماعية) يتم فيها اعتراف المدمن بأن ما يقوم به يعد مرض ويكشف أمامه ما وصل إليه من أضرار مادية ونفسية واجتماعية، ومن ثم يقوم المعالج النفسي بالتحدث مع المدمن عن حياته والضغوط النفسية والاجتماعية التي أدت إلى وصوله إلى هذه الحالة من الإدمان السلوكي، والتحدث معه عن ماضيه وطفولته، ويجب على المدمن أن يتحلى بالصدق في كل ما يقوله حتى يضع المعالج يده على الخلل ويبدأ فى تقييم خطة علاج الادمان ، وقد يطلب المعالج النفسي الدعم الأسري وتقوية الأواصر الأسرية ليعود للمدمن ثقته بنفسه والشعور بأهميته وقيمته في محيط الأسرة، وطلب الدعم من الأصدقاء والمساعدة في التغلب على شعور الوحدة والتوتر والقلق والإحباط والاكتئاب الذي يعاني منه، والتغلب على الصدمات النفسية والعقلية التي أُصبب بها فمن خلال البحث عن السبب يعتبر المعالج قد وصل إلى مفتاح العلاج.
الادمان على المخدرات
إدمان المخدرات يأتي علي سبيل التجريب لمادة مخدرة كالحشيش أو الكوكايين والهيروين الأدوية الموصوفة لعلاج – حبوب الهلوسة أو الأفيون، ويبدأ رفيق السوء بالتهكم على المدمن بأنه لا يستطيع أن يجرب هذا العقار المخدر ويتحداه بذلك وعندها يقع الشخص في مستنقع المخدرات، ومع مرور الوقت يصبح مدمن لا يستطيع الاستغناء عن المادة المخدرة للحصول على الراحة والسعادة ولا يستطيع الاستغناء عن المخدر.
سبل علاج الإدمان على المخدرات
يتطلب علاج إدمان المخدرات التحلي بالصبر والعزيمة والإرادة القوية للتعافي، وعدم استعجال النتائج والانتظار، الدعم الأسري والأصدقاء لاجتياز المدمن مراحل التعافي بأمان، وإعادة التأهيل النفسي بعد التعافي، وتكون جلسات علاج فردية يستمع فيها المعالج النفسي لكل ما يورقه ويضع خطط العلاج، أو بعقد جلسات علاج جماعية لتبادل خبرات من تعافي من قبل ويعرف أن العلاج سهل، ممارسة الرياضة والمشي في الهواء لتجديد النشاط وتجديد الدورة الدموية، والبعد عن رفقاء السوء والتقرب من الأصدقاء الصالحين، والتخلي عن العادات والسلوكيات السلبية التي اكتسبها من جراء الإدمان مثل العصبية والعدوانية والعنف والتوتر والقلق والاكتئاب بعادات وسلوكيات إيجابية تعود به إلى المجتمع كفرد صالح مفيد، بالإضافة إلى إن خطة علاج الادمان يجب أن تشمل التعود على استغلال أوقات الفراغ بما يعود عليه بالنفع، كالقراءة أو الرسم – ممارسة الأنشطة الرياضية.
أهداف علاج الادمان على المخدرات
يهدف علاج الادمان إلى عودة الشخص المدمن إنسان متعافى صحيح البدن والنفس والحالة العقلية، ويعود إلى ممارسة حياته الطبيعية، والعودة إلي أسرته وأهله وأصدقائه ومن يحبونه، العودة إلي عمله ودراسته وممارسة كافة الأنشطة الرياضية، ويعود إنسان قوي قادر على مواجهة مشكلاته النفسية والاجتماعية والجسدية، يعود للاندماج في المجتمعات وأن يتخلى عن الخجل الاجتماعي، ويعود إنسان هادئ لا يتوتر ولا يقلق ولا يميل إلي العصبية والاندفاع، المدمن بعد التعافي والتأهيل النفسي إنسان سوي صحيح العقل والبدن. كما يهدف علاج الادمان إلى …
تخلص الجسم من السموم
حيث أن علاج الادمان من خلال البرنامج العلاجي بالأدوية له دور في سحب السموم من جسم المدمن أيا كان نوع المادة المخدرة التي يتعاطاها المدمن والتخلص من آثار المخدرات في الدم تحت إشراف طبي متخصص في مستشفي علاج ادمان،وفيها يتم إعطاء المدمن أدوية تساعد على تحمل الألم الناتج عن الأعراض الانسحابية التي تحدث صدمة في الجهاز العصبي التي يستطيع الأطباء التغلب على أعراضها، واعطائه أدوية لعلاج الاضطرابات النفسية التي يمر بها أثناء إتمام عملية التعافي.
عدم العود للمخدرات ثانية
كما يهدف علاج الادمان إلى خضوع المدمن للعلاج الدوائي والتأهيل النفسي يضمن عدم عودة المدمن مرة أخري والانتكاسة والتعافي التام من المخدرات، وتعلم المدمن بعض المهارات التي تساعده في عدم العودة ثانية المخدرات، والتوعية بالآثار الناتجة عن تعاطى المخدرات المدمرة للصحة والنفس والمجتمع.
ما يجب مراعاته قبل علاج الإدمان
- وهناك بعض الاعتبارات التى يجب مراعاتها قبل البدء فى علاج الادمان وهي …
- أن يكون المدمن لديه القناعة التامة للطلب العلاج وليس تحت الضغط الاسرى.
- البعد عن رفقاء السوء الذين كانوا السبب في وقوعه في مستنقع المخدرات.
- البحث في التاريخ الوراثي للعائلة بوجود في الاسرة مريض نفسي أو مدمن.
- القيام بتنمية مهارات المدمن وتعليمه أي هواية وملء وقت فراغهم خاصة في ساعات الليل لاشتياقه إلى المخدرات.
- وجود مدرب ومعالج نفسي يشرف علي المدمن ويقوم بمتابعته ويتم الاستعانة بالمعالج النفسي وقت الحاجة ويقوم بمحادثته والسيطرة على انفعالاته ويجب أن يكون قريب دائما من المدمن.
- قرار التوقف يجب أن يكون نابع من المدمن وفيه يقوم المدمن بالاعتراف أمام نفسه بأنه يمر بمشكلة تعيقه عن ممارسة حياته وتبعده عن أهله وأصدقائه وممارسة الانشطة التي كان يمارسها قبل الادمان، ويعود غلي عله ودراسته ويتقبله المجتمع مرة ثانية.
- المتابعة الدورية بعد التعافي حتي لا يعود للمخدر وحدوث انتكاسة.
- خطط العلاج متنوعة وكل مدمن وله خطة علاج مغايرة.
- يجب توفر العلاج باستمرار بمجرد اتخاذ المدمن قرار العلاج.
- التحلي بالصبر واستكمال مرحلة العلاج للاخر وعدم التوقف في المنتصف لخطورة هذا والخوف من الانتكاسة.
- الادمان صعب لكن علاجه سهل بمعاونة المريض ومساعدة نفسه للتعافي.
- مراعاة الحالة النفسية للمدمن والتعامل معه بتعاطف وحب واحتواء حتي يطمئن للمعالج ويتم التعافي سريعا.
- عدم إجبار المدمن على العلاج وجعله هو من يطلب العلاج طواعية دون اجبار أو ضغط.
- الدعم الاسري له أهمية في مشوار التعافي.
- تحديد فترة للعلاج وتحديد عدد الجلسات العلاجية التي يحتاجها المدمن للتعافي.
خطوات الوقاية من الانتكاسة
عودة الثقة للمدمن فثقة المتعافي في نفسه تجعله يشعر بالقوة ولا يعود للانتكاسة مرة أخرى، والتغلب على أعراض الانسحاب التي يشعر بها المدمن من قلق واكتئاب وتوتر، والتعرق الشديد، والعصبية والانفعال، فيجب أن يقوي ولديه عزيمة وإرادة للوصول إلي التعافي وعدم الانتكاسة والعودة للمخدرات مرة أخرى.
- التقرب إلي الله وحضور الندوات الدينية والحرص على الصلاة في وقتها وقراءة القرآن فالقرب من الله هو الراحة والسعادة والأمان.
- البحث عن أصدقاء صالحين بعيدا عن رفقاء السوء المدمنين الذين كانوا السبب في إدمانه.
- الاندماج في الأنشطة الاجتماعية نسيان ذكريات الإدمان ونسيان الماضي.
- ممارسة الرياضة التي تجدد له نشاطه وحيويته.
- عمل تمرينات الاسترخاء لعودة الهدوء والاستقرار النفسي والتهيئه للعودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى.
- ترسيخ الإيمان في ذهن المتعافي والبعد عن الأفكار السلبية التي تجعله دوما يشعر بالخطر.
- الصراحة والصدق أقصر طريق للتعافي وعدم الانتكاسة وخاصة أثناء البرنامج العلاجي والتأهيل النفسي وعدم الكذب على من يقومون بمساعدته ويقدمون له الدعم.
ما هي خطوات الوقاية من الانتكاسة
- اتباع وتنفيذ جميع التعليمات التي يضعها له المعالج النفسي والطبيب المعالج حتى يتم اجتياز جميع مراحل العلاج.
- الدعم الاسري والمقربين والمساعدة في تكملة مشوار التعافي وعدم الانتكاسة.
- اتباع اسلوب جديد للحياة فيقوم بتغيير النمط السلبي إلي نمط إيجابي.
- التغذية السليمة والاهتمام بالفواكه والخضراوات لتجديد خلايا الجسم .
- التأني والصبر للوصول إلي التعافي التام وعدم الانتكاسة وعدم استعجال النتائج والتحلي بالعزيمة والإرادة لضمان عدم الانتكاسة.
- شرب الكثير من الماء لطرد السموم من الجسم.
- عند الرغبة في المخدر يجب أن يطلب معاونة المعالج النفسي أو أحد المقربين لمساعدته في إبعاد الأفكار السلبية.
- عدم الذهاب إلى نفس الأماكن التي كان يتعاطى فيها المخدرات أو مقابلة رفقاء السوء لمنع الانتكاسة.