تحليل المخدرات هي مجموعة من الاختبارات للبحث عن آثار العقاقير المخدرة في الدم أو البول أو الشعر أو العرق أو اللعاب للكشف عن العادات الذاتية الضارة والمدمرة للمدمن فمن المعرف أن الإنكار هو أحد أكثر الأعراض انتشارًا بين متعاطي المخدرات.
أهمية اختبارات المخدرات
- اختبارات المخدرات أو اختبار السموم يمكن أن يكشف عن الإدمان وتقييم الخطورة ومن ثم البدء في العلاج وعملية الشفاء.
- قد تحتاج إلى الخضوع للاختبار بسبب سياسة العمل أو الذهاب إلى المدرسة كما يمكن لطبيبك أيضًا أن يطلب إجراء اختبار السموم لمساعدتك في الحصول على علاج لتعاطي المخدرات أو الحفاظ على التعافي في المسار الصحيح.
- كما يمكن لاختبارات المخدرات الكشف عن جرائم القتل والمخالفات القانونية للمجرمين.
كيف يعمل تحليل المخدرات؟
- لا يمكن أن يُظهر اختبار السموم ما إذا كنت تعاني من مشكلة إدمان كما أنه لا يمكنه تحديد مقدار العقار المخدر الذي استخدمته ومتى.
- إنما هو قادر فقط على معرفة ما إذا كانت بعض المخدرات موجودة (أو كانت موجودة مؤخرًا) في جسمك أو لا. بعد فترة طويلة من استنشاق المخدرات أو حقنها أو تناولها فإنها تترك أدلة في جسمك.
- يمكن أن تظل آثار المواد الأفيونية في البول لعدة أيام بعد أيام قليلة من تناولها. بينما يمكن أن تستمر علامات الماريجوانا لمدة تصل إلى 3 أسابيع.
ما هي العقاقير التي يتم كشفها في تحليل المخدرات ؟
يمكن أن يفحص اختبار السموم ما يلي:
- الأمفيتامينات
- الباربيتورات
- كوكايين
- الميثامفيتامين
- الشيش الصناعي
- المهلوسات
- الأفيون
- فينسيكليدين (PCP)
- الأدوية المحظورة على الرياضات التنافسية
- القنب أو الحشيش (THC، الماريجوانا)
- الميثادون
- الكحول وعادةً ما يتم اكتشافه من خلال اختبارات التنفس بدلاً من فحوصات البول
لماذا أحتاج إلى اختبار تحليل المخدرات ؟
هناك أسباب مختلفة قد تحتاج إلى فحص المخدرات مثل:
- وظيفتك الجديدة أو مدرستك أو بوليصة التأمين الخاصة بك.
- المنافسات الرياضية.
- إذا كنت تتعالج من إدمان المخدرات أو ظهرت عليك أعراض وعلامات تعاطي المخدرات.
- لديك مشاكل مع صحتك العقلية.
- كنت تتناول عقارًا خاضعًا للرقابة لفترة طويلة من الزمن.
- يمكن أيضًا طلب اختبار المخدرات لأسباب قانونية مثل إذا كنت متهمًا بارتكاب جريمة أو الأشخاص الذين يخضعون للإفراج المشروط.
قد تخضع لاختبار المخدرات أيضا في حالات الاشتباه وظهرت على هذا الشخص الأعراض التالية:
- الالتباس
- الهذيان
- فقدان الوعي
- نوبات ذعر
- ألم صدر
- صعوبة في التنفس
- التقيؤ النوبات
حيث تشير هذه الأعراض عادة إلى تسمم المخدرات أو جرعة زائدة.
كيف يتم تحليل المخدرات ؟
- في معظم الأوقات، يتم فحص عينة من دمك أو بولك.
- يُسحب الدم من وريد في ذراعك أو سيُطلب منك التبول في كوب ثم سيتم بعد ذلك اختبار العينة في المختبر.
- في بعض الأحيان، يتم استخدام العرق أو خصلة من الشعر أو اللعاب من فمك بدلاً من الدم أو البول.
- في الحالات القصوى، يتم فحص سوائل الجسم الأخرى خاصة إذا تم تنظيف المعدة في المستشفى، فقد يتم اختبار عينة من محتويات المعدة.
الاحتياطات قبل تحليل المخدرات
- قبل الاختبار، أخبر الطبيب عن جميع الأدوية التي تناولتها في الأيام القليلة الماضية.
- تأكد من تضمين الأدوية والمكملات التي لا تستلزم وصفة طبية فقد يظهر بعضها في التحليل مثل المخدرات ويسبب نتيجة “إيجابية كاذبة” في اختبار السموم.
- اعتمادًا على نوع التحليل الذي ستخضع له (بول، دم، لعاب، شعر، سوائل الجسم الأخرى)، يجب أن تحصل على نتائج التحليل في غضون 24 إلى 48 ساعة.
ما هي النتائج المتوقعة؟
ستحصل من اختبارك على إحدى نتيجتين وهما:
- إيجابية: وتعني ظهور أثر لعقار واحد أو أكثر في عينتك وإذا حدث هذا، يتم إجراء اختبار آخر لتأكيد النتيجة وعادة ما يكون هذا الاختبار أكثر دقة ويمكنه تحديد نوع المخدر.
- سلبية: لم يتم العثور على أدوية في الاختبار ويعني ذلك أنك لم تتناول أبدًا أنواع الأدوية التي كان الاختبار يبحث عنها، أو إذا كنت قد تناولتها، وجسمك قد تخلص منها بالفعل.
أنواع اختبارات تعاطي المخدرات بالتفصيل
- تهدف جميع الاختبارات للبحث عن المخدرات أو مشتقاتها أو المواد الناتجة عن استقلابها في الجسم.
يمكن أن يكشف اختبار تعاطي المخدرات عن العلامات النفسية والجسدية لتعاطي المخدرات وتشمل أنواع اختبارات تعاطي المخدرات ما يلي:
- التحليل الذاتي
- الفحص النفسي
- تحليل المخدرات في الدم
- اختبارات البول
- اختبارات عينة الشعر
التحليل الذاتي
يمكن أن يكون التحليل الذاتي هو بداية العلاج وعملية الشفاء وتتوفر تقييمات التحليل الذاتي من مصادر مختلفة عبر الإنترنت لمعلومات اختبار تعاطي المخدرات وكذلك من المتخصصين في العلاج.
إذا تمكن المدمن من تقييم حالة اعتماده أو إدمانه بصدق من خلال تقديم إجابات دقيقة على الأسئلة المطروحة في هذه التقييمات، فيمكن أن يكون لديه الدافع لطلب العلاج.
التحليل النفسي
يمكن إجراء الفحص النفسي بواسطة معالج أو طبيب نفسي، أو يمكن إجراؤه كجزء من الفحص الطبي الروتيني إذا تم تنبيه الطبيب أو الاشتباه في تعاطي المخدرات في مريض معين.
يطرح الطبيب على المريض أسئلة تتعلق باستخدامه للكحول أو المخدرات ، ويمكن في كثير من الأحيان تحليل ما إذا كان المريض صادقًا بناءً على استجابته النفسية وكذلك عن طريق التحقق من الأعراض الجسدية لتعاطي المخدرات.
تحليل المخدرات في البول
- يعطي نتائج سريعة وغير مكلفة نسبيًا ومتاحة بسهولة وسريعة جمع العينات غير باضعة
- ولكنه غير دقيق لبعض المركبات، كما أنه معرض خطر للغش إذا لم يتم الإشراف عليها
اختبارات الدم
- يمكنه تحديد التسمم الحاد ويتميز بكونه غير مكلف نسبيا ولكنه لن يكتشف استخدام المخدرات في الماضي.
اختبارات شعر
- يعطي تحليل للمخدرات لفترة طويلة (3-6 أشهر) من الكشف عن الاستخدام السابق، فهو دقيق جدا للكشف عن تعاطي المخدرات في الماضي ولكنه لن يتم الكشف عن تعاطي المخدرات في الآونة الأخيرة كما أنه باهظ الثمن.
اختبارات التنفس
- متوفرة بسهولة، وغير مكلفة، وتحدد التسمم الحاد وتستخدم بشكل أساسي فقط للمخدرات المتطايرة مثل الكحول.
هل يمكن تخطي تحليل المخدرات ؟
- لا، لا يمكن تزييف نتيجة تحليل المخدرات على الرغم من إدعاء بعض المنتجات أنها يمكن أن تساعدك في اجتياز اختبار المخدرات.
- ولكن لا يوجد دليل على أن أيًا منها يعمل.
- فإذا كنت تعلم أنه سيُطلب منك إجراء اختبار السموم ، فإن أفضل خيار لك هو عدم تعاطي المخدرات مرة أخرى واستشارة الطبيب ليقدم لك نصيحة حول كيفية التوقف.
كما أن أي تعاطي لمواد إفساد الاختبار سيؤدي إلى تغيير العديد من المعايير الخاصة بطبيعة البول الكيميائية مثل:
- الكرياتينين في البول الذي يتراوح بين 18-200 ملجم / ديسيلتر
- الرقم الهيدروجيني الذي يتراوح بين 4.5-8.0
- الجاذبية التي تتراوح بين 1.002 – 1.030
- درجة الحرارة التي تتراوح بين 90-100 درجة فهرنهايت
وفي نهاية مقالنا نتمنى أن نكون وضحنا أهمية تحليل المخدرات وما هي أهم المخدرات التي يكشف عنها وأنه لا يمكن إبطال التحليل لوجود العديد من المعايير الأخرى الخاصة بسلامة العينة. وأن الخيار الوحيد هو الاستعانة بالمتخصصين لمساعدتك على التوقف عن تعاطي المخدرات. دمتم جميعا بخير.
يعطيكم العافية