مراكز علاج الإدمان في قطر هي المكان الآمن الذي يبحث عنه الأسر والشباب في دولة قطر لعلاج إدمان المواد المخدرة وذلك مع انتشار ظاهرة الإدمان وارتفاع أعداد المدمنين بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، حيث تعاني الدولة من انتشار تداول المخدرات بأنواع كثيرة وفي نفس الوقت تخجل بعض الأسر من الإفصاح عن مشكلتها مما يسبب تفاقم المشكلات ليتحول المصاب إلى مريض مزدوج يعاني من الإدمان مع المرض النفسي بكافة المضاعفات، لذا فإن الحل هو الاعتراف بالمشكلة والإسراع في علاجها لدى المراكز المتخصصة.
الإدمان في دولة قطر
نسبة تعاطي المخدرات ارتفعت بشكل ملحوظ خاصة بين الفئة العمرية الصغيرة من الشباب والمراهقين، حيث تشير الدراسات والأبحاث إلى أن قطر التي لا يتعدى عدد سكانها 2 مليون نسمة وفق إحصائيات عام 2009 جاءت بالمركز السابع عشر في إحصائيات أعلى مضبوطات لمخدر الامفيتامين على مستوى العالم.
كما جاء 2001 للإعلان عن زيادة أعداد المتعاطين لهذه المادة بالإضافة للحشيش لتستمر الأعداد بعد ذلك في زيادة عبر السنوات، لكنه لا توجد إحصائيات حكومية لتوضيح الأعداد الحالية، لكن الواقع الفعلي يشير لزيادة مخيفة في أعداد المدمنين.
كما انتشرت أنواع أخرى من المواد المخدرة خاصة عقاقير الهلوسة والأفيون وكافة مشتقاته من الهيروين والمورفين، وعلاوة على وجود عناصر أخرى يستخدمها المدمنون مثل مواد البناء والغراء والبنزين والصبغات والأسيتون والسوائل الأخرى التي تسبب الشعور بالتخدير.
مراكز علاج الإدمان في قطر ودور الحكومة
مراكز علاج الإدمان في قطر أصبحت أمر حتمي وضرورة ملحة تفرض نفسها في ظل انتشار الإدمان بشكل يهدد الأوضاع بداخل المجتمع القطري، وبسبب هذا الوضع فقد صدر القرار الأميري رقم 17 لعام 2015 بهدف إنشاء مركز ” نوفر ” لعلاج الإدمان كاستجابة حكومية سريعة لمواجهة مشكلة الإدمان في الدولة.
- نوفر يعتبر أول مركز لعلاج الإدمان في قطر ويخضع لإشراف الدولة ويساعد على تأهيل الأشخاص حتى يتمكنوا من العودة لحياتهم الطبيعية.
- يقع المركز بمنطقة مسيمير وتم تصميمه على مساحة كبيرة تتضمن مساحات خضراء ومباني مخصصة للرجال وأخرى للنساء وغيرها للمراهقين.
- يقدم خدمات كثيرة تساعد على التعافي، لكن الجهل بالمشكلة وصعوبة الاعتراف بها والخجل منها ونظرة المجتمع القطري السلبية للمدمن، جميعها أمور تقف حائلاً أمام المركز للقيام بمهمته في العلاج.
- إلى جانب مركز نوفر يوجد مراكز أخرى تحاول الوقوف أمام مشكلة انتشار الإدمان في قطر، منها مركز معًا لعلاج الإدمان.
- كما تقوم وسائل الإعلام في الدولة ودور العبادة والمؤسسات الصحية والمدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات بالتكاتف من أجل نشر الوعي بمخاطر الإدمان وأثاره السلبية على المجتمع القطري.
لكن على الرغم من ذلك إلا أن قطر تعاني بشدة من قلة عدد مراكز ومصحات علاج الادمان رغم زيادة أعداد المدمنين، كما يعاني المدمن من رفض المجتمع له مما يجعله يخفي مشكلته ويخجل منها.
عيوب مصحات مراكز علاج الإدمان في قطر؟
- أن مراكز علاج إدمان المخدرات في قطر ليست كثيرة في عددها بشكل يسمح باستيعاب عدد كبير من مرضى الإدمان.
- خاصة وأن أشهر مراكزها “نوفر” يعتبر حديث العهد بالعمل في هذا المجال، ولهذا حتماً فأن أفضل قرار هو العلاج بالخارج للحصول علي أفضل خدمة طبية متخصصة في علاج إدمان المخدرات.
توجد العديد من المستشفيات بمصر وتوفر لك مستشفي دار الشفاء المصرية العديد من المميزات نذكر منها التالي:
- كادر طبي كبير مخصص لعلاج كافة أنواع المخدرات.
- خدماتها ترتقي لتبدو وكأنها منتجع صحي يوفر المناخ الملائم لعلاج المرضى في أمان وسرية تامة.
- اختيار دار الشفاء للعلاج هو قرار صائب وأول خطوة على طريق العلاج الصحيح والخلاص من شبح الإدمان للأبد.
- تمتلك المستشفى خطط علاجية مميزة تسير مع الشخص من اللحظة الأولى لدخوله للعلاج وتلازمه حتى الشفاء والمتابعة.
- أنها مستشفى متخصص لعلاج الإدمان تقع بمدينة السادس من أكتوبر تعرف عليها بالتفصيل…
أقسام مستشفى دار الشفاء
تقدم المستشفى خدمات علاجية متكاملة تشعر المريض أنه بين أسرته، كل المحيطين به يخافون عليها ويقدمون كل ما لديهم لمساعدته لأنها تقدم خطط علاجية متنوعة تتناسب مع حالة كل مريض، وأهم أقسام العلاج لديها ما يلي:
القسم الأول
- هو قسم الرعاية الأولية، فيه يتم علاج أعراض انسحاب المواد المخدرة وتنظيف الجسم من السموم.
- إجراء جميع التحاليل والفحوصات الخاصة بالوظائف الحيوية للمريض للاطمئنان على صحته العامة.
- ويبقى الشخص في هذا القسم لمدة أسبوعين على الأقل.
القسم الثاني
- قسم التشخيص المغلق، العلاج فيه يتراوح بين 4 – 6 أسابيع، فيه يتم ضبط الساعة البيولوجية للمريض.
- ليتعود على مواعيد منظمة للنوم والاستيقاظ ويخضع لمجموعة من الاختبارات النفسية إلى جانب العلاج من المخدرات.
القسم الثالث
- قسم التأهيل المتقدم وفيه يتم استكمال برنامج علاج الشخص لحمايته من الانتكاس والعودة مرة أخرى للإدمان.
- ويخضع لبرامج التغيير السلوكي والدمج المجتمعي تمهيداً لعودته لأسرته وعمله، والعلاج في هذا القسم يحتاج إلى ثلاثة أشهر.
دار الشفاء وفيروس كورونا
تتميز المستشفى بأنها تواكب الأحداث وتغير استراتيجيات العلاج وفق الظروف المتغيرة، لذا فقد أضافت إلى أقسامها قسمًا رابعًا يأتي دوره في استقبال المرضى قبل قسم الرعاية الأولية.
- هذا القسم تم افتتاحه نظراً لظروف انتشار مرض كورونا المستجد، وذلك لحماية مرضى المستشفى من العدوى.
- ويقع في مبنى منفصل بعيداً عن الأقسام الأخرى لمزيد من الأمان.
- حيث تم افتتاح قسم مخصص لفحص المرضى الوافدين قبل الانتقال لقسم الرعاية الأولية.
- حيث يتم فحص الشخص وإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من سلامته وعدم إصابته بالفيروس.
- يستمر المريض في هذا القسم لمدة أسبوع على الأقل لاستبعاد إصابته بالعدوى.
- وهذا معناه أن جميع مرضى المستشفى في أمان تام لأنها تتخذ كافة الإجراءات الوقائية والتعقيم.
برامج علاج الإدمان
- تتبع دار الشفاء برامج مميزة للعلاج، حيث أن لديها طرق مرنة لعلاج مرضاها تتناسب مع حالتهم الصحية والنفسية.
- فحص الشخص جيداً، وإذا ثبت أنه يعاني من أمراض نفسية أخرى إلى جانب الإدمان مثل الاكتئاب أو الذهان.
- فإنه ينتقل إلى مرحلة العلاج النفسي مباشرة بعد قسم الرعاية الأولية.
- يوجد قسم مغلق متخصص في القياسات النفسية والنقاهة، الهدف منه متابعة المريض بعد انتهاء أعراض الانسحاب.
- وإخضاعه لبرامج علاج سلوكي تساعده على استعادة ثقته في نفسه وفي مهاراته الحياتية، وفي المجتمع ككل وهو ما يحمي الشخص من العودة مجدداً للإدمان.
- دار الشفاء تقدم برنامج تأهيلي لمدة 28 فقط، يطلق عليه اسم ” برنامج نقاهة” وهي ليس برنامج للتعافي.
- يتم في برنامج 28 تنظيف الجسم من المواد المخدرة مع تشخيص سريع للحالة وتقديم معلومات حول التعافي وطرق العلاج.
- البرنامج الشامل للعلاج يجب ألا تقل مدته عن ستة أشهر لأنه ثبت نجاحه مقارنة بالبرامج الأخرى الأقل في الفترة الزمنية، لأنه يضمن عدم الانتكاس.
ما الذي يميز مستشفي دار الشفاء عن مراكز علاج الإدمان في قطر
مستشفى علاجي مُرخص لعلاج الإدمان لديه فريق عمل مميز يجعله منظومة علاجية متكاملة تضم أخصائيين واستشاريين وأطباء مقيمين واخصائيين إكلينيكين ومعالجين سلوكيين مع طاقم تمريض للإشراف على العلاج بشكل سليم.
وأهم مميزاتها ما يلي:
- المستشفى لديها خبرة كبيرة تزيد عن 15 سنة في مجال علاج الإدمان والصحة النفسية.
- وتتمتع بسمعة ممتازة ولديها نسب شفاء عالية لمرضى من جميع الدول العربية والأجنبية.
- تقدم خدمات علاجية ونفسية متكاملة وتقوم بإجراء تحاليل دورية للمرضى.
- توفر خدمات فندقية راقية تشعر الشخص وكأنه في بيته، مع توفير خدمات ترفيهية ومساحات خضراء واسعة.
- يوجد خط ساخن للتواصل السريع على مدار الأسبوع خلال الأربع والعشرين ساعة، من داخل مصر على رقم 01004005711 أو من خارج مصر على الرقم 00201004005711، وتوفر استشارات نفسية مجانية عبر الهاتف أو الموقع الإلكتروني سواء من داخل مصر أو خارجها، يرد عليها المتخصصين على مدار الساعة.
خلاصة القول أن مراكز علاج الإدمان في قطر رغم وجودها إلا أنها لا زالت في البداية وعددها لا يكفي لمواجهة المشكلة التي تتزايد بوتيرة كبيرة في الفترة الأخيرة، مما يفتح المجال للعلاج لدى المراكز المتخصصة في دول أخرى وعلى رأسها مستشفى دار الشفاء في مصر الذي يقدم أرقى الخدمات الطبية بإشراف متخصصين.
قد يهمك أيضاً:
اريد العمل كممرضه
يمكنكي التواصل مع المستشفي من خلال الواتس اب
السلام عليكم انا من الجزائر اريد القدوم الى مركزكم للعلاج في اقرب وقت ممكن مع العلم أنا طالب جامعي سنة 2 ماستر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
يمكنك التواصل مع المستشفي من خلال الأتصال أو الواتس اب للأستفسار من أطباء متخصصين ومعرفة كافة التفاصيل