المخدرات والحمل وما هي اضرار المخدرات على الحمل والجنين
اضرار المخدرات على الحمل .. تشوهات في الجنين وولادة متعسرة ومخاطر لصحة الأم من الأمور الخطيرة التي تعاني منها النساء المدمنات، مشاكل الحمل الذي يتأثر بشدة بسبب إدمان النساء للمخدرات ، حيث أثبتت الدراسات الطبية، أن هناك مشاكل لا.
حصر لها تتعلق بالمخدرات وتأثيرها على مراحل الحمل المختلفة، و نتناول في هذا المقال من خلال العديد من النقاط اضرار المخدرات على الحمل ، وذلك من خلال تناول مخاطر أنواع المخدرات المختلفة.
المخدرات والحمل
تناولت العديد من الدراسات الطبية والبحثية، على أن النساء المدمنات على المخدرات أكثر عرضة بالإصابة بالعديد من المشكلات الصحية والعقلية والنفسية، هذا إلى جانب التأثيرات الكبيرة للجنين في جميع مراحله بسبب إدمان الأم للمخدرات ، وهذا يؤكد أن أضرار المخدرات على الحمل متعددة ومتنوعة وهو ما نتناوله لاحقاً.
وفي هذه النقطة نتناول أضرار المخدرات على الحمل في المراحل الاولى وحتى قبل حدوث الحمل، ففي الحالة الأخيرة، أكدت بعض الدراسات الطبية، أن بقاء المخدرات في خلايا الدم التي تخص الأم، له تأثيرات كبيرة لأنه ينتقل عبر المشيمة إلى الرحم وبالتالي إلى الجنين في مراحل التكوين الأولى، وهو ما يجعلنا ان نؤكد بحسب هذه الدراسات العلاقة الوطيدة بين المخدرات والأم قبل الحمل و بعد حدوثه وحتى تكوين الجنين في المراحل الأولى.
هل المخدرات تؤثر على الحمل؟
نعم، المخدرات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحمل وصحة الجنين. تعتمد درجة التأثير على نوع المخدر وكمية الاستهلاك والوقت الذي تم فيه تناول المخدرات. إليك بعض التأثيرات السلبية التي يمكن أن تحدث نتيجة تعاطي المخدرات أثناء الحمل:
زيادة مخاطر الإجهاض: قد يزيد تعاطي المخدرات من مخاطر حدوث الإجهاض.
تأثير على نمو الجنين: يمكن أن تؤدي المخدرات إلى تأثيرات سلبية على نمو وتطور الجنين، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية للمولود.
مشكلات السلوك والتطور: قد يكون لتعاطي المخدرات تأثيرات على سلوك الطفل وتطوره مستقبلًا.
انخفاض وزن المولود: قد يتسبب تعاطي المخدرات في ولادة طفل بوزن منخفض.
اضطرابات السلوك والتعلم: قد يؤدي تعاطي المخدرات أثناء الحمل إلى ظهور اضطرابات في السلوك وصعوبات في التعلم لدى الأطفال.
انسداد الأوعية الدموية: يمكن أن تؤدي بعض المخدرات إلى انسداد الأوعية الدموية في الأم والجنين.
للحفاظ على صحة الحمل وسلامة الجنين، يجب تجنب تعاطي المخدرات بشكل كامل أثناء فترة الحمل. إذا كنت تعاني من إدمان المخدرات وتخططين للحمل أو إذا كنت حاملًا وتعرضت للمخدرات، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور للحصول على الرعاية والمشورة اللازمة.
هل مدمن المخدرات ينجب اطفال؟
نعم، مدمن المخدرات يمكنه أن ينجب أطفال. ولكن، يجب أن يكون هناك إدراك بأن تعاطي المخدرات أثناء فترة الحمل يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الأم والجنين. من الأفضل أن يتوقف مدمن المخدرات عن تعاطيها قبل البدء بمحاولة الحمل.
تعتمد التأثيرات السلبية على نوع المخدر وكمية الاستهلاك ووقت تعاطيها. تعاطي المخدرات أثناء الحمل يمكن أن يزيد من مخاطر حدوث مشكلات صحية للأم والجنين، مثل الإجهاض ومشاكل نمو الجنين ومشاكل السلوك والتطور لدى الأطفال.
إذا كان لديك أو لديك شريك مدمن للمخدرات وتخططون للإنجاب، يجب عليكما البحث عن المشورة والدعم الطبي والنفسي من محترفي الرعاية الصحية والمختصين في علاج الإدمان. يمكن للأطباء والمستشارين النفسيين مساعدتكما في وضع خطة للتخلص من إدمان المخدرات وضمان سلامة الحمل وصحة الجنين.
هل حبوب المخدرات تمنع الحمل؟
لا، حبوب المخدرات لا تمنع الحمل. في الواقع، تعتبر حبوب المخدرات خطرة عند استخدامها أثناء الحمل. إذا تم تناول مثل هذه الحبوب أثناء فترة الحمل، فقد تتسبب في مشكلات خطيرة للجنين وتؤدي إلى تشوهات خلقية ومشاكل صحية للأم.
إذا كنت تعتقدين أنك حامل أو تخططين للحمل، يجب عليك الامتناع تمامًا عن استخدام أي نوع من المخدرات والحبوب المخدرة، والبحث عن الرعاية الصحية لضمان صحةك وصحة الجنين. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب أو الخبير الصحي للمساعدة في التعامل مع أي مشاكل صحية محتملة أو تحديات قد تواجهها خلال فترة الحمل.
هل المخدرات تسبب تشوه للجنين؟
نعم، استخدام المخدرات أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين. تختلف تأثيرات المخدرات على الجنين اعتمادًا على نوع المخدر وكمية استهلاكه ووقت استخدامه خلال فترة الحمل. بعض التأثيرات الشائعة تشمل:
تأثيرات الأعضاء والجسم: قد تسبب بعض المخدرات تشوهات خلقية في الأعضاء مثل القلب والكبد والكلى.
تأثيرات على النمو: المخدرات يمكن أن تعيق نمو الجنين وتطوره بشكل صحيح، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في المستقبل.
تأثيرات عصبية: بعض المخدرات قد تؤثر على النمو العصبي للجنين، مما يمكن أن يتسبب في مشاكل تنموية وتعليمية فيما بعد.
انسداد الأوعية الدموية: استخدام المخدرات يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية في الجنين، مما يزيد من مخاطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.
الإدمان الولادي: يمكن أن يتسبب استخدام المخدرات أثناء الحمل في إدمان الجنين على تلك المخدرات بمجرد الولادة، مما يجعله أكثر عرضة لمشاكل صحية في المستقبل.
للحفاظ على صحة الجنين وتجنب المخاطر، ينبغي على النساء الحوامل واللواتي يخططن للحمل الامتناع تمامًا عن استخدام المخدرات والبحث عن الرعاية الصحية المناسبة. إذا كان هناك استخدام سابق للمخدرات، يجب على الأم أيضًا إخبار مقدم الرعاية الصحية بذلك لضمان الرعاية اللازمة للجنين.
يتأثر وزن الجنين، حيث أثبتت الدراسات الطبية، أن الأجنة التي قامت أمهاتهن بالإدمان على المخدرات أكثر عرضة لنقصان الوزن بشكل ملفت عن الاطفال والاجنة الذين يولدون لأمهات طبيعيات بعيدات عن ادمان المخدرات.
هناك بعض المخدرات مثل الكوكايين يؤدي إلى تقلصات كبيرة داخل الرحم، جراء الضربات العنيفة لقلب الجنين أو الطفل المتكون داخل الرحم، حيث تؤدي سموم الكوكايين إلى انسداد المشيمة وعدم وصول الدم عبر المشيمة إلى الجنين مما يؤدي إلى زيادة ضربات قلبه ومن ثم الإجهاض وموت هذا الجنين.
من اضرار المخدرات على الحمل وخاصة الأجنة، أنها تؤدي إلى خلل في الهرمونات والخلايا.
مما يؤدي إلى طفرات جينية من شأنها تؤدي للإصابة ببعض السرطانات الخطيرة التي يصاب بها الطفل بعد ولادته.
الإصابة ببعض الأمراض النفسية والعصبية والعقلية من بينها فرط الحركة لدى الأطفال المولودين.
حيث اثبتت الدراسات ان من اضرار المخدرات على الحمل خاصة الأجنة الإصابة بالتشوهات العقلية.
التي تؤدي إلى بعض الأمراض العقلية مثل اضطرابات الحركة المفرطة، وذلك بنسبة أكبر من الأجنة والأطفال الطبيعيين.
من اضرار المخدرات على الحمل إصابة الأجنة سواء الذكور او الإناث بالتشوهات الشديدة للاعضاء التناسلية لهم.
وهذه التشوهات قد تؤدي إلى تعطيل وظائفها تماماً خلال المستقبل.
من اضرار المخدرات على الحمل والأجنة، الإصابة بالتشوهات داخل أنسجة وأغشية الخلايا.
مما يؤدي إلى تدمير وظائف بعض الأجهزة الحيوية في الجسم والتأثير على كفاءتها بشكل كبير.
اضرار المخدرات على الحمل في مراحله المتأخرة
نصل الآن إلى نقطة هامة للغاية وهي تأثير واضرار المخدرات على الحمل في المراحل المتاخرة، وعلى الولادة، وما بعد ولادة الطفل ايضاً، حيث تعتبر اضرار المخدرات في تلك المرحلة له نتائج وخيمة على عملية الولادة وعلى الطفل نفسه بعد الولادة.
ومن هذه الأضرار ما نتناوله خلال النقاط التالية:
أثبتت الدراسات الطبية الأمريكية المتخصصة في طب الإدمان، أن النساء المدمنات، يتأثرن من المخدرات، مما يؤدي إلى ولادتهن مبكراً في أغلب الأحيان، حيث أشارت النسب التي تحدثت على الولادة الطبيعية والقيصرية للنساء أن هناك نسبة كبيرة من الولادة القيصرية المبكرة والمتعثرة للنساء المدمنات بنسبة أكبر من النساء غير المدمنات.
اضرار المخدرات على الحمل، هو وصول آثار المخدرات إلى الطفل عبر الغذاء الذي ينتقل من خلال الدم عبر المشيمة، وبالتالي يتأثر الطفل ببعض المظاهر بعد الولادة المباشرة مثل البكاء والصراخ بشكل غير طبيعي، هذا إلى جانب العرق و الغثيان وغيرها من المظاهر غير الطبيعية بعد عملية ولادة الطفل من ام مدمنة.
من اضرار المخدرات في المراحل المتأخرة، هو تأثر نفسية الطفل الرضيع من المخدرات، حيث يعاني الطفل المولود من أعراض انسحاب تشابه في بعض الأحيان أعراض انسحاب المخدر لدى المدمن الكبير، ومن هذه المظاهر التي لاحظها الأطباء ونشروها في الدراسات الطبية الأمريكية، أن الأطفال يعانون من قلة التركيز، وعدم الانتباه، هذا إلى جانب القلق واضطرابات النوم والأرق، بشكل غير طبيعي، وهذا بسبب إدمان الأم على المخدرات أثناء الحمل، مما يعني أن هؤلاء الأطفال يجب ان يتم علاجهم من هذه الأعراض في مستشفيات علاج الادمان ومراكز تأهيل خاصة بذلك.
تأثير المخدرات علي الجنين اثناء الحمل بمراحل متأخرة
اضرار المخدرات على الحمل في مراحله المتأخرة، أن الطفل المولود يتأثر من المخدرات بشكل كبير.
ويظهر هذا في الجهاز التنفسي وصعوبة التنفس بشكل لافت للنظر بعد الولادة، وزيادة ضربات القلب.
مما يعرضه لمخاطر الأزمات القلبية المفاجئة والموت الفجائي.
ولعل اضرار المخدرات على الحمل متعددة، وينتقل خطرها إلى الرضاعة الطبيعية أيضاً.
حيث تتسرب سموم المخدرات إلى الغدد اللبنية وهرمون اللبن الذي يتكون منه الرضاعة الطبيعية.
وبالتالي تنتقل هذه السموم إلى الطفل الرضيع ويتأثر بها كثيرا حتى بعد الولادة.
وهناك العديد من البرامج والفحوصات الطبية المتعددة التي تنوعت خلال السنوات الأخيرة.
والتي تعالج الأم المدمنة، وتعالج اضرار المخدرات وتخفف من نتائجه الوخيمة.
