علاج ادمان دورميكم ودواعي استعمال دواء ومنوم دورميكوم
علاج ادمان دورميكم هو الخيار الأمثل للتخلص من إدمان دواء دورميكم المهديء للجسم والمستخدم طبيا في علاج بعض الأمراض والاضطرابات العصبية، ولكن البعض يسيء استخدامه بجرعات زائدة أو لمدة طويلة بدون رقابة طبية، مما يسبب الاعتماد الجسدي والإدمان.
وفي مقالنا سنتعرف على ما هو دورميكم ونتناول الجرعات المسموح بها منه والأضرار الناتجة عنه وأعراضه الجانبية ومراحل علاج إدمانه في مستشفى دار الشفاء
دورميكم هو الاسم التجاري لعقار البنزوديازيبين؛ أحد الأدوية التي تم اعتمادها من الغذاء والدواء الأمريكية والذي يعمل كمهدئ للأعصاب والجهاز العصبي المركزي.
يكون تأثيره من خلال زيادة أحد المواد الطبيعية في الدماغ تسمى GABA (أحد المواد الكيميائية التي ينتجها المخ).
يستخدم منوم دورميكم للمساعدة في التغلب على حالات الأرق الشديدة، وتهدئة العضلات والأعصاب وعلاج القلق.
كما يستخدم قبل العمليات الجراحية تمهيدا للتخدير في المستشفيات تحت اشراف الطبيب المعالج.
يُستخدم أيضًا في بعض حالات الفصام والانفعالات الشديدة بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى.
أشكال دواء دورميكم
إن علاج ادمان دورميكم يتم في حالات تعاطي جرعات كبيرة لوقت طويل من الدواء دون متابعة طبية، ويتوفر الدواء في في شكل:
دورميكم حقن في الوريد أو العضل بتركيز 15، 10 مجم من المادة الفعالة.
بخاخ دورميكم للأنف.
استخدامات دورميكم الطبية
هناك بعض الاستخدامات التي يشير إليها الأطباء، وفي حالة مخالفة تعليمات الطبيب قد يتعرض الشخص للإدمان ويحتاج إلى علاج ادمان دورميكم
تشمل دواعي استعمال حقن دورميكم ما يلي:
علاج التشنجات العصبية الناتجة عن الاضطرابات العصبية المختلفة
يسبب إدمان دورميكم العديد من الأعراض الجسدية والسلوكية الضارة، وفيما يلي سنذكرها.
الأعراض الجسدية
الالتباس.
كلام غير واضح.
مشكلة في تذكر الأشياء.
مشكلات في التركيز والتنسيق.
كثرة النعاس.
الاستخدام مع الكحول يزيد من احتمالية الإدمان.
الاستخدام في وحدات الرعاية المركزة في المستشفيات يزيد من خطورة الإدمان أيضًا.
الأعراض السلوكية
سوء اتخاذ القرار.
الرغبة الشديدة في تناول الدواء.
سلوكيات مشابهة لمن يبحثون على المخدرات.
استخدام الدواء بشكل قهري استخدام الدواء بشكل قهري.
تعاطي جرعات أكبر والاعتماد عليه.
السرقة للحصول على ثمن الدواء.
التعرض لمشكلات مالية أو قانونية أثناء تعاطي العقار.
أعراض انسحاب دورميكم
تعد الأعراض الانسحابية لدواء دورميكم أحد أهم أسباب علاج ادمان دورميكم والتي غالبا ما تتشابه مع أعراض انسحاب أدوية البنزوديازيبينات الأخرى تظهر هذه الأعراض في مرحلة سحب السموم في علاج الإدمان من دورميكم ومن أهم تلك الأعراض:
ألم في العضلات.
القلق.
التهيج.
سيلان بالأنف.
ارتعاش في الجسد.
الاهتزاز المفرط.
نوبات من الذعر.
ضعف في التركيز والذاكرة.
صداع في الرأس.
غثيان وقيء.
ضعف الإدراك.
مشاكل بالنوم.
أعراض الجرعات الزائدة من دورميكم
هناك بعض الأعراض التي يتعرض لها المريض في حالة تعاطي الجرعات الزائدة، مما يوضح أهمية علاج إدمان دورميكم ومن تلك الأعراض:
الهلوسة.
توقف التنفس المفاجئ.
حركة في العين اللاإرادية.
ارتباك شديد.
الدخول في غيبوبة.
خطر الموت.
موانع استعمال عقار دورميكم
يمنع استخدام حقن دورميكم في الحالات التالية:
المرضى المصابين بالجلوكوما
لا يستخدم مع بعض الأدوية مثل الأتازافير، الروتانفير، الأمبينافير.
الحساسية لأحد مكونات الدواء.
فترات الحمل أو التخطيط للحمل في وقت قريب.
الرضاعة الطبيعية
علاج ادمان دورميكم
يحتاج الشخص الذي يتعاطى هذا الدواءبجرعات وصلت إلى الإدمان إلى برنامج لعلاج الإدمان بشكل مباشر.
يتم إدراج الشخص في برامج العلاج من إدمان المواد المتعددة، لحماية المريض من الدخول في نوبات نفسية.
في حالات الإدمان البسيط يمكن عمل تدخل علاجي أولي في العيادات الخارجية للأطباء المتخصصين في هذا المجال.
أما حالات التعاطي لمدة طويلة يجب التدخل بالعلاج السريري في المشفى لفترة طويلة تحت إشراف طبي كامل
يتم علاج الإدمان من دورميكم في مستشفى دار الشفاء على 4 مراحل وهي:
مرحلة الفحص الأولي
هنا تحدد المرحلة التي وصل إليها المريض والدرجة التي وصل إليها من التعاطي.
يفحص الطبيب الحالة الجسدية للمريض ويحدد الأضرار التي نتجت عن تعاطي دورميكم.
يختبر الطبيب الحالة النفسية للمريض ومدى تضرره النفسي أيضًا ويضع البرنامج المناسب لحالته.
مرحلة سحب السموم
يستهدف الأطباء في تلك المرحلة إلى التخلص الكامل من المخدرات والسموم في الجسم.
يُعالج المريض من كل أعراض الانسحاب التي يمر بها أثناء فترة سحب السموم من الجسم.
قد يحتاج المريض إلى بعض من أدوية الاكتئاب والأدوية التي تعالج النوبات العصبية والهياج.
مرحلة العلاج النفسي
يخضع المريض لجلسات العلاج النفسي للتأكد من أن الأعراض النفسية سواء للإدمان أو الانسحاب قد توقفت.
يوضع المريض تحت الملاحظة طوال فترة سحب السموم من الجسم لمعالجة أي أثار نفسية له.
قد يحتاج إلى عمل جلسات جماعية للتعرف على أسباب تعاطيه للمخدر والتعامل مع رغبته في تعاطيه.
مرحلة العلاج السلوكي
إنها المرحلة الأخيرة التي يخرج المريض لكن يقوم بعمل زيارات دورية للحماية من الانتكاسة مرة أخرى.
تجنب كافة الأدوية التي بها نفس المادة الفعَّالة وزيادة وعي المريض بالمخاطر التي قد يتعرض لها.
الانخراط في العمل والحياة الاجتماعي والبعد عن الأسباب التي جعلته يتعاطى هذا الدواء.
