تساعد التجارب الإيجابية كثيرا في علاج العديد من حالات الإدمان، وتعد تجربتي مع نيورونتين على لسان المدمنين السابقين خير مثال لذلك كما سنتابع في هذا المقال.
- 1 ما هو دواء نيورونتين
- 2 دواعي استعمال دواء نيورونتين أقراص
- 3 أضرار حبوب نيورونتين 300
- 4 تجربتي مع نيورونتين مخدرات
- 5 تجربتي مع نيورونتين وأعراض إدمانه
- 6 تجربتي مع نيورونتين والمواد المخدرة
- 7 نهاية إدمان نيورونتين
- 8 علاج إدمان النيورونتين
- 9 عوامل تؤثر على استجابة المريض للعلاج من إدمان النيورونتين
- 10 تجربتي مع نيورونتين
ما هو دواء نيورونتين
يتركب نيورونتين أساسا من مادة الجابابنتين الفعالة والتي تنتمي لعائلة مضادات الصرع والتشنجات.
يستخدم هذا الدواء كعلاج مساعد في بعض حالات التشنجات والصرع وأيضا في علاج بعض الأمراض التي تصيب الأعصاب.
دواعي استعمال دواء نيورونتين أقراص
يستخدم دواء نيورونتين أساسا كمادة مهدئة ومخففة للآلام في بعض الحالات مثل
- كعلاج منفرد أو مع بعض الأدوية الأخرى لبعض حالات التشنجات أو الصرع.
- كعلاج لبعض حالات آلام والتهابات الأعصاب كما في حالة مرضى الهيربس زوستر أو الحزام الناري وكذلك مرضى السكر وغيرهم.
- لعلاج متلازمة الأطراف (الرجل) المهتزة.
أضرار حبوب نيورونتين 300
هناك العديد من الأضرار الجسدية وكذلك النفسية والعصبية المستخلصة من تجربتي مع نيورونتين 300، ويمكن تقسيمها إلى
أضرار جسدية ويشمل بعضها
- حدوث عدوى فيروسية.
- اضطرابات المعدة والشعور بغثيان وقئ.
- وجود مشاكل تنفسية حادة.
- الشعور بدوار وعدم القدرة على الاتزان.
- حدوث اضطرابات في الصفائح الدموية ومعدل كرات الدم البيضاء، وحدوث مشاكل في الجهاز المناعي.
- اضطرابات الرؤية.
- آلام بالمفاصل والظهر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- حدوث حمى.
- عدم القدرة على الكلام بشكل صحيح.
- حدوث مشاكل بالجلد.
- القيام بحركات لا إرادية أو متشنجة.
- حدوث مشاكل بالجلد.
- لتهاب البنكرياس.
- حدوث تحسس من الدواء يظهر في صورة طفح جلدي شديد مصحوبا بتورمات في الوجه واللسان والحلق مما قد يؤدي للاختناق.
أضرار نفسية وعصبية ويشمل بعضها
- حدوث تغيرات واضطرابات مزاجية شديدة.
- الأفكار الانتحارية.
- الشعور بالقلق وعدم الراحة.
- سرعة الغضب.
- الاكتئاب.
- النسيان.
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات عقلية.
- الهلوسة.
تجربتي مع نيورونتين مخدرات
بناء على تجربتي مع نيورونتين كان لزاما أن نعرف كيف يعمل نيورنتين كمخدر.
تشبه المادة الفعالة بالنيورونتين في تركيبها مادة الجابا GABA التي تفرز طبيعيا في الجسم ذات التأثير القوي على الجهاز العصبي.
ولهذه المادة تأثيرا مهدئا ومضادا للقلق وكذلك مسكنا للآلام بالإضافة لإعطاء إحساس بالنشوة شبيها بتأثير الماريجوانا.
وعلى الرغم من قلة تأثير نيورونتين كمخدر يمكن أن يعتاد عليه لجسم مقارنة بالمخدرات والأدوية المخدرة المعروفة، إلا أن سهولة الحصول عليه وكذلك عدم وجود قيود قانونية على نظام صرفه للمرضى أدى إلى ازدياد إدمانه بين العديد من الشباب سواء لتسكين الألم أو للهروب من الواقع.
تجربتي مع نيورونتين وأعراض إدمانه
هناك بعض الأعراض التي يعاني منها مدمن النيورونتين أو التي تظهر أيضا على من يتناولون جرعات كبيرة منه، ومن هذه الأعراض
- الدوار والشعور بالنعاس.
- التلعثم أثناء الكلام.
- فقدان القدرة على التنسيق وربط الأحداث.
- التفكير في الانتحار.
- فقدان الإحساس بالمتعة والبهجة.
- النسيان.
- حدوث رعشة.
- الاكتئاب.
- اضطرابات الرؤية.
- تغيرات مزاجية حادة.
- التوتر والقلق.
تجربتي مع نيورونتين والمواد المخدرة
يلجأ مدمني النيورونتين في بعض الأحيان إلى مزج جرعات من الدواء مع بعض أنواع المخدرات المعروفة مثل الهيدروكودون لزيادة الشعور بالنشوة والابتعاد عن هموم الواقع.
وفي حقيقة الأمر فإن هذا المزيج قد يكون له تأثيرا مدمر يؤدي للوفاة.
نهاية إدمان نيورونتين
تسعى العديد من المنظمات الأهلية والحكومية المحلية منها والعالمية أيضا إلى نشر برامج متنوعة بهدف توعية الشباب لمخاطر الإدمان، سواء إدمان المواد المخدرة بصورها الأولية أو المعروفة او حتى إدمان الأدوية المسكنة والمهدئة والتي تؤثر على الحالة العقلية والنفسية للمريض، ومع مرور الوقت يبدأ في إدمانها أو الاعتياد عليها.
وقد يؤدي عدم العلاج من إدمان هذا الدواء والتمادي في تعاطيه خاصة مع عدم وجود مضاد خاص للجرعات الزائدة منه over dose إلى حدوث أحد النهايات المأساوية الآتية
- الانتحار خاصة مع المدمنين الذين لديهم أيضا سوابق في التفكير في الانتحار أو بعض المشاكل النفسية الأخرى.
- حدوث وفاة نتيجة تناول جرعة زائدة منه.
- الوفاة نتيجة تناول مزيج خطير منه مع بعض المواد المخدرة الأخرى أيضا.
- حدوث وفاة نتيجة فشل التنفس خاصة مع المرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية خطيرة.
علاج إدمان النيورونتين
نظرا لخطورة إدمان هذا الدواء كان من الضروري توعية المرضى وكذلك ذويهم لأفضل الطرق لعلاج هذا الإدمان الخطير.
ومن أهم طرق العلاج
- العلاج الأولي للتخلص من تأثير المخدر من الجسم وكذلك محاولة التقليل من أعراضه الانسحابية والتي يشمل بعضها ارتفاع ضغط الدم والتعرق بالإضافة للتشنجات والشعور بالقلق وعدم الراحة وكذلك الأرق وغيرها، وغالبا ما يتم ذلك داخل مصحات علاج الإدمان خاصة في حالات الإدمان الشديد أو مع من لديه مشاكل نفسية مسبقة.
- استمرار العلاج كذلك للتخلص من بواقي تأثير الدواء بالجسم ويمكن أن يتم ذلك داخل المؤسسة الطبية أو بالمنزل حسب حالة المريض.
- التواجد في مجموعات الدعم النفسي مع من لديه تجارب سابقة في التخلص من هذا الإدمان.
- الدعم النفسي والتشجيع من المحيطين مع الحرص أيضا على عدم إشعار المريض بالحرج.
- المتابعة بعد العلاج لضمان عدم حدوث انتكاسات وحرص أهل المريض على مراقبة ما يتناوله من عقاقير طبية وكذلك الحرص على الابتعاد عن أسباب الإدمان الأساسية مثل أصدقاء السوء.
- شاهد أيضاً: أخطاء تسبب الانتكاسة أثناء علاج إدمان المخدرات
عوامل تؤثر على استجابة المريض للعلاج من إدمان النيورونتين
هناك بعض العوامل الفردية والاجتماعية التي تؤثر على مدى استجابة المدمن للتخلص من إدمانه وتشمل
- الحالة الصحية والنفسية للمدمن.
- سن المريض.
- الظروف الاجتماعية.
- مدة التعاطي.
- الجرعة.
- إرادة الشخص نفسه للتخلص من الإدمان.
- تشجيع ودعم الأسرة والأصدقاء.
تجربتي مع نيورونتين
بالطبع فإن التجارب والخبرات الإيجابية السابقة تساعد العديد من المدمنين في التخلي عن الإدمان بطريقة أسرع، وتروي إحدى المدمنات السابقات تجربتها مع إدمان دواء النيورونتين قائلة:
أحب أن أشارك تجربتي السابقة مع إدمان النيورونتين لتشجيع من انساقوا وراء هذا المخدر الخادع على اتوقف عن تعاطيه، وقد كانت البداية عندما كنت أعاني من بعض آلام الأعصاب بعد إصابتي بالحزام الناري فنصحتني إحدى الصديقات بتناول النيورونتين نظرا لتأثيره الفعال في علاج مثل هذه الآلام.
وقد كان بالفعل؛ فقد بدأت في تناول هذا الدواء وشعرت بتحسن كبير في الأعراض ومع مرور الوقت بدأت في تناول جرعات أكبر منه دون استشارة الطبيب حتى بدأت اشعر بعدم قدرتي على التخلي عنه ولكن ولله الحمد فقد لاحظ احد افراد أسرتي مدى تأثير هذا الدواء على صحتي البدنية والنفسية وسرعان ما استشار أحد الأطباء الذي نصحه على الفور بضرورة التوجه إليه لاتخاذ اللازم.
وبالفعل توجهت للطبيب الذي بدأ معي رحلة التخلي عن هذا الإدمان، ووصف لي نظاما وبروتوكولا طبيا إجباريا أيضا ساعدني كثيرا للتخلص من هذا الأمر تماما.
إن الإرادة ودعم المحيطين أيضا من أهم أسباب نجاح التخلص من حالات الإدمان المختلفة.