هل المهدئات مخدرات وهل المهدئات تسبب الادمان؟ المهدئات هي عبارة عن أدوية تُستخدم للتخفيف من القلق والتوتر العصبي والتشنجات العضلية. تعمل هذه الأدوية على تهدئة النشاط العصبي في الجهاز العصبي المركزي، مما ينتج عنه تأثير تهدئة عام. يتم وصف المهدئات في بعض الحالات لعلاج اضطرابات القلق واضطرابات النوم والتشنجات العضلية.
ما هي انواع المهدئات؟
هناك عدة أنواع من المهدئات المستخدمة في الطب، وتتضمن هذه الأنواع:
- بنزوديازيبينات (Benzodiazepines): تعتبر هذه الفئة واحدة من أكثر أنواع المهدئات شيوعًا. تشمل بعض الأمثلة على البنزوديازيبينات مثل الديازيبام (Valium)، ولورازيبام (Ativan)، وألبرازولام (Xanax). تُستخدم لعلاج القلق والتوتر العصبي والهلع والأرق.
- مهدئات العصبية (Neuroleptics): تُستخدم هذه الفئة لعلاج الاضطرابات العصبية والاضطرابات النفسية مثل الفصام. تشمل بعض الأمثلة الهالوبيريدول (Haloperidol)، وكلوزابين (Clonazepam).
- مهدئات العضلات (Muscle Relaxants): تُستخدم لعلاج التشنجات العضلية وآلام العضلات. تشمل بعض الأمثلة الكاريزوبرودول (Carisoprodol)، وميثوكاربامول (Methocarbamol).
- مهدئات القلب (Beta-Blockers): تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والقلق الأدائي وتخفيف تأثيرات التوتر على القلب. تشمل بعض الأمثلة البروبرانولول (Propranolol) وأتينولول (Atenolol).
- المهدئات الطبيعية والتكميلية: تشمل هذه الفئة الأعشاب والمكملات الغذائية التي يُزعم أنها تساعد في تهدئة الجسم وتقليل القلق. من الأمثلة على بعض المهدئات الطبيعية الشائعة العلينا والتي تشمل البابونج واللافندر والجذر الأمريكي.
كم مدة بقاء المهدئات في الجسم؟
مدى بقاء المهدئات في الجسم يعتمد على نوع المهدئ وكمية الجرعة والفردية. إليك بعض المعلومات العامة حول مدى بقاء بعض أنواع المهدئات الشائعة:
- بنزوديازيبينات (Benzodiazepines): مدى بقاء البنزوديازيبينات يمكن أن يتراوح من ساعات قليلة إلى عدة أيام، حيث تختلف الأنواع في مدى عمرها النصفي (الزمن اللازم لنصف الجرعة أن تتحلل وتختفي من الجسم). على سبيل المثال، الديازيبام (Valium) يمكن أن يكون له عمر نصفي يتراوح من 20 إلى 100 ساعة تقريبًا.
- مهدئات العصبية (Neuroleptics): مدى بقاء هذه الأدوية يمكن أن يختلف اعتمادًا على نوع المهدئ. بعضها قد يكون له مدى بقاء قصير، بينما يمكن أن يستمر آخرون لفترة أطول.
- مهدئات العضلات (Muscle Relaxants): تختلف مدى بقاء مهدئات العضلات اعتمادًا على نوع الدواء. بعضها قد يكون له مدى بقاء قصير، بينما يمكن أن يستمر آخرون لفترة أطول.
- المهدئات الطبيعية والتكميلية: معظم المهدئات الطبيعية تكون لها مدى بقاء قصير في الجسم، وذلك لأنها تكون عادة غير قوية وتختلف من شخص لآخر.
هل المهدئات مخدرات
نعم، المهدئات هي أدوية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتمكن الشخص من الشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق. ومع ذلك، يجب أن نفصل بين استخدام المهدئات الطبية بشكل مشروع تحت إشراف طبي وبين استخدام المخدرات بطريقة غير قانونية أو غير مشروعة.
المهدئات التي تصرفها الأطباء تستخدم لعلاج حالات معينة مثل القلق واضطرابات القلق والتوتر العصبي والأرق والتشنجات العضلية. إذا تم استخدامها بموجب وصفة طبية وبالجرعة الموصوفة من قبل طبيب مؤهل، فإنها يمكن أن تكون آمنة وفعالة.
على الجانب الآخر، عندما يتم استخدام المهدئات بطرق غير مشروعة أو عند تعاطي المخدرات بشكل عام خارج الإطار الطبي، فإن ذلك يمكن أن يشمل مخاطر صحية كبيرة ويكون غالبًا غير قانونيًا.
لذلك، المهدئات هي أدوية قانونية وتستخدم لأغراض طبية خاصة، ويجب استخدامها بناءً على توصيات طبيب مؤهل وتحت إشرافه.
أضرار المهدئات
المهدئات هي أدوية فعالة إذا تم استخدامها بشكل صحيح وبموجب وصفة طبية، ولكن لها بعض الآثار الجانبية والمخاطر عندما يتم استخدامها بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة. إليك بعض الآثار الجانبية والمخاطر الشائعة المرتبطة بالمهدئات:
- الإدمان: بعض المهدئات يمكن أن تسبب الإدمان إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو لفترات طويلة. الإدمان يمكن أن يكون له آثار خطيرة على الصحة والحياة الاجتماعية.
- تطوّر التحمّل: قد يحتاج الشخص إلى جرعات أعلى مع مرور الوقت لتحقيق نفس التأثير، مما يزيد من مخاطر الإدمان.
- الآثار الجانبية النفسية: قد تشمل الآثار الجانبية النفسية الدوخة والارتباك والتشتت والنسيان والاكتئاب.
- الآثار الجانبية الجسدية: تشمل الآثار الجانبية الجسدية الدوار والنعاس والشعور بالتعب والإمساك والجفاف الفموي.
- انخفاض الأداء والانتباه: قد تؤدي المهدئات إلى تأثير سلبي على القدرة على التركيز والأداء، مما يجعل القيادة أو أداء المهام الحساسة خطرة.
- السمنة وزيادة الوزن: بعض المهدئات يمكن أن تزيد من الشهية وتؤدي إلى زيادة الوزن.
- سحب الدواء: عند التوقف المفاجئ عن استخدام المهدئات بعد استخدامها لفترة طويلة، يمكن أن يحدث انسحاب يتضمن أعراضًا مثل القلق والاضطراب والتوتر والصداع.
- تداخل مع الأدوية الأخرى: المهدئات قد تتداخل مع أدوية أخرى تتناولها، مما يزيد من مخاطر الآثار الجانبية.
دواعي استخدام المهدئات
تُستخدم المهدئات لمجموعة متنوعة من الأغراض الطبية والعلاجية، وتشمل دواعي استخدامها ما يلي:
- علاج القلق: تُستخدم المهدئات لعلاج اضطرابات القلق مثل اضطراب القلق العام والهلع والرهاب الاجتماعي. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تخفيف القلق والتوتر وتحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.
- علاج الأرق: تُستخدم المهدئات أحيانًا لعلاج الأرق. يمكن أن تساعد في تحسين النوم وزيادة فترة النوم العميقة.
- علاج التشنجات العضلية: تُستخدم مهدئات العضلات لعلاج التشنجات العضلية والآلام المصاحبة لها.
- تخفيف التوتر والتشنجات قبل العمليات الجراحية: قد يتم استخدام المهدئات قبل العمليات الجراحية للمساعدة في تخفيف التوتر والقلق لدى المرضى.
- علاج الاضطرابات النفسية: في بعض الحالات، يمكن أن تُستخدم المهدئات كجزء من علاج الاضطرابات النفسية مثل الفصام.
- التخفيف من القلق والتوتر الناتج عن الأحداث الحياتية: يمكن أن تُستخدم بشكل مؤقت لمساعدة الأشخاص على التعامل مع الضغوط والتوتر الناتج عن أحداث حياتية صعبة مثل الفاجعة أو الخسارة.
هل المهدئات تسبب الادمان؟
نعم، المهدئات يمكن أن تسبب الإدمان إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة. الإدمان على المهدئات يعني أن الشخص يصبح معتمدًا على هذه الأدوية بشكل نفسي وجسدي ويشعر بأنه لا يستطيع الاستغناء عنها.
بعض المهدئات التي تشمل بنزوديازيبينات مثل الديازيبام (Valium) ولورازيبام (Ativan) وألبرازولام (Xanax) يمكن أن تكون خاصةً عرضة للإدمان إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو لفترات طويلة. الإدمان على هذه الأدوية يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية واجتماعية خطيرة.
تجنب الإدمان على المهدئات يتطلب استخدامها وفقًا لتوجيهات الطبيب وبالجرعة الموصوفة. يجب عدم زيادة الجرعة أو تناولها لأطول فترة من الوقت مما هو موصوف دون استشارة الطبيب. إذا كنت تعاني من مشكلة الإدمان على المهدئات أو تعرف شخصًا يعاني منها، يجب البحث عن المساعدة الطبية والعلاج النفسي لمساعدة في التعافي والتخلص من الإدمان.
قد يهمك أيضاً: