يعد عقار زانكس واحدا من أكثر الأدوية التي يمكن إدمانها عند تعاطيها بشكل خاطئ ودون استشارة الطبيب، لذا يمنع تداوله قانونا إلا بوصفة طبية معتمدة للحد من ظاهرة الإدمان المدمرة للمدمن والأسرة والمجتمع.
تركيب عقار زانكس
يتركب عقار زانكس أساسا من مادة ألبرازولام alprazolam الفعالة والتي تنتمي لعائلة البنزوديازيبينات benzodiazepines المصنفة كمضادات للقلق.
ويستخدم هذا الدواء أساسا لتخفيف حدة التوتر وكذلك المساعدة على استرخاء العضلات وعلاج أعراض التوتر والأرق.
ويتوفر هذا الدواء في صورة أقراص بتركيزات مختلفة، وممنوع تداوله بشكل رسمي إلا بوصفة طبية معتمدة ومن ثم يتعرض من يخالف ذلك للمساءلة القانونية.
استخدامات دواء زانكس
يصف الطبيب زانكس لعلاج بعض المشاكل أو الاضطرابات على المدى القصير مثل
- التوتر العصبي.
- اضطرابات القلق.
- الأرق واضطرابات النوم.
- اضطرابات الهلع.
أضرار عقار زانكس
يعتبر هذا الدواء آمن نسبيا طالما تم استخدامه تبعا لتعليمات وإرشادات الطبيب من حيث الجرعة ومدة العلاج.
وهناك بعض الأعراض الجانبية لهذا الدواء والتي قد تتفاقم شدتها وتزداد احتمالية حدوثها عند تناوله بشكل خاطئ أو غير قانوني مثل زيادة الجرعة عن الموصوف أو طول مدة الاستخدام أو استخدامه دون وصفة طبية، وتتنوع هذه الأعراض الجانبية ما بين سلوكية ونفسية وجسدية.
ومن أهم الأعراض الجانبية لهذا الدواء
- اضطرابات المعدة والشعور بالغثيان والتقيؤ.
- الشعور بالاسترخاء.
- الاضطرابات المزاجية الواضحة.
- الشعور بالإعياء.
- اضطرابات التنفس.
- الشعور بالانتشاء.
- الارتباك وعدم القدرة على التركيز بشكل طبيعي.
- اضطرابات الذاكرة.
- الارتجاف.
- اضطرابات الكلام أو خروجه بشكل غير واضح.
- الإصابة بالدوار.
- اضطرابات الأداء الجنسي والضعف الجنسي خاصة عند الرجال.
- جفاف الفم.
- اضطراب ضربات القلب.
- الإصابة بنوبات تشنجات.
- التحسس.
- التأثير السلبي على الكثير من أجهزة الجسم المختلفة.
- التعود أو الإدمان.
- التعرض لانتكاسة أو عودة الأعراض بشكل أشرس خاصة عند التوقف عن تناوله فجأة.
هل زانكس يسبب الإدمان
كما سبق وأشرتا فإن للزانكس تأثيرا على الحالة النفسية والمزاجية، ويمكن التحكم في أعراضه الجانبية وكذلك تجنب إدمانه طالما كان تناول هذا الدواء يتم تحت إشراف الطبيب المختص وبناء على إرشاداته، مع الالتزام بجرعة العلاج المحددة ومدة العلاج قصيرة المدى.
ولكن في بعض الأحيان يتم تعاطي هذا الدواء بشكل خاطئ أو دون إشراف طبي مما قد يؤدي إلى التعود عليه أو إدمانه.
علامات إدمان دواء زانكس
كما سبق وذكرنا فإن عقار زانكس أحد الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية، لذلك يجب أن يتم تناوله تحت إشراف طبي وإلا فقد يسبب الإدمان.
وهناك عدة أعراض قد تشير لإدمان الزانكس ومنها
- الرغبة الشديدة والملحة في تعاطي الدواء.
- عدم قدرة المدمن عن التخلي عن تناول الدواء.
- قضاء الكثير من الوقت في تعاطي الدواء والتعافي من آثاره.
- تعاطي الدواء رغما عن تأثيره السلبي على حياة المدمن الشخصية والاجتماعية وكذلك العمل أو الدراسة.
- إهمال الأنشطة والهوايات في سبيل قضاء مزيد من الوقت في تعاطي الدواء والاستمتاع بتأثيره.
- غض النظر عن ما قد يسببه الدواء من آثار ضارة على الصحة الجسدية والنفسية والاستمرار في تعاطيه رغم ذلك.
- الحاجة الملحة لزيادة جرعة الدواء للشعور بنفس التأثير المرغوب.
- المعاناة من الأعراض الانسحابية بمجرد محاولة التوقف عن تناول الدواء.
الأعراض الانسحابية لزانكس
كما سبق وأشرنا فإن تناول عقار زانكس على المدى القصير وتبعا لتعليمات الطبيب يساعد كثيرا على تجنب الأعراض الجانبية الحادة له بالإضافة إلى الأعراض التي قد يشعر بها المريض بعد التوقف عن تناول الدواء، أما تعاطي زانكس بشكل خاطئ قد يسبب الإدمان، كما أن طول مدة التعاطي و التوقف فجأة عن تناوله قد يعرض المدمن لبعض أعراض الانسحاب
ومن أهم الأعراض الانسحابية لزانكس
- الشعور بالقلق والتوتر.
- اضطرابات المعدة والشعور بالغثيان والقيء.
- صعوبة التنفس.
- اضطراب ضربات القلب.
- التعرق الزائد.
- شعور بخدر أو وخز خاصة في الأطراف.
- الحساسية للضوء وكذلك الصوت.
- اضطرابات الرؤية.
- الشعور بآلام متفرقة بالجسم.
- الارتعاش.
- الإصابة بصداع.
- السلوك العدواني.
- التغيرات المزاجية الحادة.
- الهياج.
- اضطرابات النوم والأحلام.
- الإصابة ببعض أعراض الاكتئاب.
- توتر العضلات.
- الإصابة بجنون العظمة.
- الشعور بدوار.
- وجود أفكار انتحارية.
علاج إدمان عقار الزانكس
بعد أن تعرفنا على أضرار إدمان عقار زانكس، كان لزاما أن نتحدث عن طرق علاج هذا الإدمان بفاعلية.
وتختلف طريقة ومكان علاج هذا الإدمان من حالة لأخرى تبعا لعدد من العوامل أهمها
- جرعة ومدة التعاطي.
- حالة المدمن الجسدية والنفسية العامة.
- رغبة المدمن في العلاج.
- شدة أعراض الإدمان.
- السن.
- النوع.
إذ يمكن علاج الإدمان في المنزل تحت رعاية شديدة ومكثفة من أفراد الأسرة أو في أحد مراكز علاج الإدمان المتخصصة أيضا إذل لزم الامر.
ويتضمن العلاج اكثر من طريقة منها
العلاج النفسي والذي يعتمد على عدة سبل منها
الاستشارات النفسية والتحدث مع طبيب نفسي مختص عن أسباب أو دوافع الإدمان وكل ما يتعلق به.
العلاج السلوكي مثل العلاج السلوكي المعرفي بإعادة توجيه وبرمجة سلوك المدمن لوضع خطط لتحاشي الإدمان و تجنب مسبباته الأولية والاستفادة من وقته بشكل أكثر فائدة خاصة مع التعرف على أضرار هذا الإدمان.
مجموعات الدعم النفسي والتي تساعد على تعافي الشخص وعودته كعضو أكثر إيجابية في المجتمع والتشجيع على عدم العودة للإدمان مرة أخرى.
دعم الأسرة والأصدقاء المقربين وتشجيعهم للمتعافي على العودة بينهم ومساعدته على عدم العودة للإدمان مرة أخرى.
العلاج بالأدوية
إذ يلجأ الأطباء المختصين أحيانا لوصف بعض الأدوية خاصة للمساعدة في مرحلة الأعراض الانسحابية للدواء وكذلك سحب الدواء تدريجيا من الجسم.
كذلك قد يصف الأطباء بعض الأدوية عند الحاجة في حالة الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب المصاحبة للإدمان.
وبالطبع يجب الحرص على متابعة برامج ما بعد التعافي لضمان عدم عودة المتعافي للإدمان مرة أخرى.
وفي النهاية فإن سرعة اكتشاف تعرض المدمن للإدمان والحصول على استشارة سريعة من الأطباء المختصين يساعد كثيرا في سرعة العلاج من الإدمان بنتائج أكثر إيجابية.
قد يهمك أيضاً: